نقلا عن المركزية –
خلافا لما أعلن عنه وزير الطاقة وليد فياض من اتفاق بين مصرف لبنان من جهة والشركات المستوردة للمشتقات النفطية من جهة ثانية يتعلق بآلية الحصول على الدولار عبر منصة صيرفة، أكدت مصادر في شركات النفط أن أي اتفاق لم يحصل وأن أزمة البنزين مستمرة وستتصاعد يوم الإثنين إن لم يتم التوصل إلى حل.
وقالت هذه المصادر إن الآلية المتبعة حاليا ادت الى ضياع كامل بين مصرف لبنان والمصارف ووزارة الطاقة والقطاع النفطي، لا سيما وأن الآلية التي اتبعت حديثا للحصول على الدولار عبر منصة صيرفة لا يمكن تطبيقها، فعملية بيع المحروقات وجباية ثمنها ما بين المستهلك ومحطة الوقود والشركة المستوردة والمصارف ومصرف لبنان تستغرق أياما عدة، إلا أن مصرف لبنان غيّر الآلية المعتمدة للحصول على الدولار بالنسبة للبنزين، وأصبح يصدر تسعيرة يومية وفق منصة صيرفة.
هذا الأمر، وبحسب مصادر شركات النفط، خلق فروقات مالية في سعر الدولار فالشركات تتقاضى من السوق بالليرة اللبنانية عائدات بيع المشتقات النفطية وعند توجهها الى منصة صيرفة لاستبدالها أصبح الدولار يباع لها بأعلى مما كان عندما استوردت هذه المشتقات وباعتها، ما يلحق بها خسائر مالية فادحة لا قدرة على أي شركة لتحملها ما يهدد استمرارية عملها.
المصادر كشفت عن اجتماع بين وزير الطاقة وممثل عن محطات الوقود وعن موزعي المحروقات وقد خرج هؤلاء بوعد من الوزير بجعالة متحركة وبتغطية ٥٠٠ ليرة لسعر دولار صيرفة على أن يبدأ التطبيق الأسبوع المقبل.
فياض: وكان وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض قد اشار بعد اجرائه سلسلة اتصالات ومراجعات طيلة هذا النهار مع كبار المسؤولين وبعد لقاء مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عصرا الى ان الحاكم لا زال ملتزما بحصول الشركات المستوردة للنفط على السيولة وفق سعر منصة صيرفة وبالتالي لا مشكلة في تسليم مادة البنزين الى المحطات من قبل الشركات المستوردة .
من هنا يدعو الوزير فياض كافة الشركات الى الالتزام بتأمين المادة الى المحطات تلبية لحاجة السوق المحلي وفق السعر الرسمي المحدد من قبل المديرية العامة للنفط في وزارة الطاقة والمياه .
اسعار المحروقات:
وكانت وزارة الطاقة والمياه قد اصدرت أسعاراً جديدة للمحروقات وجاءت على الشكل التالي:
-البنزين 95 أوكتان: 459,000 ليرة. (+25,000)
-البنزين 98 أوكتان: 470,000 ليرة. (+26,000)
-المازوت: 522,000 ليرة. (+42,000)
-الغاز: 319,000 ليرة. (+19,000)
ان المعلومات و الاراء و الافكار الواردة في هذا المقال تخص كاتبها وحده و تعبر عن وجهة نظره الخاصة دون غيره؛ ولا تعكس، باي شكل من الاشكال، موقف او توجهات او راي او وجهة نظر ناشر هذا الموقع او ادارة تحريره.
ان هذا الموقع و ادارة تحريره غير مسؤوليين عن الاخبار و المعلومات المنشورة عليه، و المنسوبة الى مصادرها بدقة من مواقع اخبارية او وكالات انباء.